منذ أن بدأت البشرية أولى خطواتها في تحويل الطبيعة إلى أدوات خدمة وتطوير، ظلّت الثورة الصناعية عنواناً للانتقال الحاسم بين العصور. فكما أحدثت الثورة الصناعية الأولى في القرن الثامن عشر انقلاباً جذرياً بفضل اختراع الآلة البخارية، وفتحت الثانية أبواب الكهرباء والإنتاج الكثيف في القرن التاسع عشر، جاءت الثالثة لتُدخل العالم مرحلة غير مسبوقة: مرحلة الأتمتة والمعلوميات.


















