لا يزال البحث في الأدب يرزح تحت أثقال قديمة توارثتها الجامعات ودور النشر، حيث تتحول المعرفة إلى سلعة، والباحث إلى موظف داخل ماكينة بيروقراطية لا تترك له سوى فتات الحرية. في هذا السياق، يطل علينا بيورن-أولاف دوزو وفرانسوا بروفنزانو
أفتح النافذة على جمجمة الغيم،
الطيور تكتب رسائل بدماء زرقاء،
أبتلع صرخاتي كحبات زئبق،
وأنتظر أن تنبت لي أجنحة من صمت.
يشكّل الإعلام في عصرنا الراهن السلطة الأكثر حضورًا وتأثيرًا في حياة الأفراد والمجتمعات. فمنذ بدايات القرن العشرين وحتى مطلع القرن الحادي والعشرين، شهدنا انتقالًا من إعلام محدود الانتشار إلى فضاء اتصالي شمولي يطوّق الوعي الفردي والجماعي،
تؤكد المؤلفة أن موضوع "انحطاط الأدب" ليس جديدًا في الفكر الغربي، بل هو سؤال ظل يتردد منذ العصور الكلاسيكية مرورًا بعصور الحداثة وما بعدها. فبين جُفنال وبلانشوط ومالارمي وآخرين، يتكرر الإحساس بأن الأدب في أزمة أو على حافة نهايته. غير
مقدمة عامة : منذ زمن بعيد، وأنا أؤمن أن الأدب ليس مجرد نصوص نُسجت لتُقرأ، بل هو كائن حيّ، يتنفس في صدور القرّاء، ويستيقظ في ليالي الكتّاب،...
