انفتح، انفرج، اقفز إلى الظلال التي تلمع تحت الجلد الرقيق لحافة الفجر. أليست لك؟ ألم تنتظرك، تحت سماء تنزف مثل غروب الشمس الذي ابتلعه حبر الليل، لدهور ودهور لا حصر لها؟ همس الكائن من طيات رداء الأبدية، وهناك، على حافة الهاوية حيث
وحدي، أردد صداي .
حتى في الحشود، حتى عندما تكون الأضواء دافئة، أشعر بجليد المسافة.
في زاوية
الغرفة، رجل يدندن بصوت خافت، يذوب صوته في صوت لا تتذكره إلا طيور الدوري.
مقدمة بقدر ما أستطيع أن أتذكر، لقد انجذبت إلى الهمسات المبهمة للحكماء والفلاسفة. لقد بدت هذه المقطوعات الشذرية، التي ستتناقله...