الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، نوفمبر 04، 2024

نص مفتوح "كيمياء ظلال الأجنحة" : عبده حقي


انفتح، انفرج، اقفز إلى الظلال التي تلمع تحت الجلد الرقيق لحافة الفجر. أليست لك؟ ألم تنتظرك، تحت سماء تنزف مثل غروب الشمس الذي ابتلعه حبر الليل، لدهور ودهور لا حصر لها؟ همس الكائن من طيات رداء الأبدية، وهناك، على حافة الهاوية حيث

الخميس، أكتوبر 24، 2024

نص سردي "للسماء أسنان، وأنا ابتسامتها" : عبده حقي


أنا الظل المرتجف لنجم ساقط، معلق في سماء تلتهم الشمس عند صباح، فقط لتبصقها مثل عملة مقضومة، مثقوبة. الموت والحب والتضحية - الثالوث الذي يدندن بأغنية متنافرة، لحن لا يستطيع أحد أن يغنيه ولكن الجميع يعرفونه عن ظهر قلب. محفور في عظام الريح،

الاثنين، أكتوبر 21، 2024

ثالوث في طيات معطف قديم


أنا الظل المرتجف لنجم ساقط، معلق في سماء يلتهم الشمس كل صباح، فقط ليبصقها مثل عملة مقضومة. موت وحب وتضحية - الثالوث الذي يدندن بأغنية متنافرة، لحن لا يستطيع أحد أن يغنيه ولكن الجميع يعرفونه عن ظهر قلب. محفور في عظام الريح، في نبض الصمت الذي يتبع الصراخ. يقولون إن الأرض مستديرة، لكنني أسير على حوافها، حيث تقطع الحدة قدمي وتنزف أنهارًا فضية في السماء، سماء ذات أسنان حادة وبيضاء، تصر على السحب كما يقضم الذئب القمر.

أسماء في أقفاص: عبده حقي


تسألونني عن الأسماء، ولكنني أجيبكم بالصمت. هل تعلمون أن الصمت يرتدي حذاءً من زجاج لا ينكسر أبدًا؟ تحته، تحت ألواح أرضية أحلامكم، أرقص. رقصتي عبارة عن شفرة. لم أختر بشرتي، أو جلدي، أو نبضاتي - لقد ألقيتموني في هذه المعادلة الحية،

الأحد، أكتوبر 13، 2024

أطل بين طيات سماء ورقية : عبده حقي


الشمس تدخن سيجارتها الأخيرة. تميل برأسها إلى الخلف وتخرج من السماء، سماء من ورق، تطوي نفسها على شكل طيور الكركي، طيور لفظتها البطون بأجنحة زجاجية. تمد يدك لتلمس إحداها، لكنها تتحطم بضحكة مثل رجل غريب عرفته ذات يوم. هل تتذكر؟ أما

الجمعة، أكتوبر 04، 2024

"مدارج العشق" نص مفتوح : عبده حقي

 


هناك سلم بدرجات غير مرئية، معلق من السماء الفارغة. ليس من الخشب، ولا من الحديد، بل هو شبكة من الظلال والضوء، ملتوية مثل الكرمة، ملتوية عبر عروق الأرض وتتصاعد إلى أعلى نحو باب بلا مفتاح. نصعد، ولكن ليس بأيدينا أو أقدام؛ لا، نصعد

الأربعاء، أكتوبر 02، 2024

الصعود إلى الهاوية نص مفتوح عبده حقي


ويتفرقع السؤال مثل السوط، وحش بألف مخالب يحفر في جمجمتي. أسمع ضحكة صرير، إنها ضحكة صوتي المشوه، الساقط في الفراغ. هناك هذه الهاوية، دائمًا هذه الهاوية، حيث أتكئ، وأنزلق، وأصرخ. السؤال صرخة ترتد عن الجدران اللزجة، تغلفني،

الاثنين، سبتمبر 30، 2024

ظلال الصحو نص مفتوح : عبده حقي


على صهوة المعرفة يأتي عبء الوعي، ثقيلا لا مرئيا ضاغطا على الروح. إنه يقطر مثل مياه الأمطار، ويتجمع في الزوايا المظلمة، كل قطرة لحظة، فكرة لم تتم معالجتها، كل حقيقة لم يتم لفها تتكشف في الداخل، طائر أوريجامي يطير -ولكن أوه، الورقة ثقيلة، مبللة بالحبر والدموع.

الجمعة، سبتمبر 27، 2024

" أنا الذي " نص مفتوح : عبده حقي

 


أنا التموج في أعماق المحيط الهادئ،  أرقص مع تلويحات الريح، ألمس وأجذب وأبتعد دائمًا، وأنآى بنفسي إلى حواف بعيدة عن نفسي.

وحدي، أردد صداي . حتى في الحشود، حتى عندما تكون الأضواء دافئة، أشعر بجليد المسافة.

الأربعاء، سبتمبر 25، 2024

" قريبا من نهاية الجسر" نص سردي عبده حقي


لم أطرقه.. انفتح الباب شفافا مثل فكرة. كان الموت جالسًا هناك في الركن الصقيعي، لا ينظر أو ينتظر، لكنني شعرت بنظراته تدور حول أركان الغرفة. ارتجفت الحيطان مثل أسئلة بلا إجابات. همس لي فجأة :"تعال" بدون صوت، فقط بإشارات متعالية. تبعته. أجل تبعته ليس لأنني اخترت ذلك، ولكن لأن العالم أصبح فجأة صغيرًا وضيقًا جدًا، وأنفاسه تتسرب من خلال شقوق الآجال.

"هازم اللذات" نص مفتوح : عبده حقي

 


طائر الطنان يعشش في بطن الريح، يفتح نافذة للفرح. والليل يتحدث بلا فم، فقط بأسنان من العاج الخالص – هناك نجوم صغيرة مكسورة تصطدم بينها مثل النرد القديم . وأنت تقف على منحدر الضحك، لكن قدميك الزلقتين مثل أوراق الشجر اليابسة تخونك.

السبت، سبتمبر 21، 2024

"أضغاث أحلام" نص مفتوح : عبده حقي


لا تستطيع اليد التي تمسك بالسماء أن تستوعب وزنها، ومع ذلك فهي تصر على ذلك، وترسم بلا كلل لوحات تجريدية لم يرسمها بيكاسو قط.

في زاوية الغرفة، رجل يدندن بصوت خافت، يذوب صوته في صوت لا تتذكره إلا طيور الدوري.

الأربعاء، سبتمبر 18، 2024

"إلى سيدة لا نعرفني" نص مفتوح : عبده حقي


إنها تعبر الآن منحدرات الهاوية، كظلها أمام الفراغ، حيث يبتلع الليل النهار. حضورها - عاصفة، همسة، صدى أحلام منسية. كل خطوة تتردد في نخاع الوجود، نبضة ظلام وضوء متشابكين. عينان مثل بركتين من حجر السج، تعكس فوضى الكون، وتجذب الأرواح الضائعة التي تجول عراقيب اليأس.

الاثنين، سبتمبر 16، 2024

"في قبضة شباك العشق" نص مفتوح : عبده حقي


في الساعات الغامضة بين منتصف الليل والصباح، تحمل الرياح همسات الإخلاص بينكما. عاشقان، يقفان وجهان متخفيان خلف ستار الشفيف، ظهرًا لظهر، ليصدا أعداء مقنعين. ليس حبهما عاطفيًا بل رابطًا تم تشكيله في الأبدية، يدور من خلالهما مثل خيوط الحرير.

الأحد، سبتمبر 15، 2024

"ساعات خارج الزمن" نص مفتوح : عبده حقي


يتلوى الزمن كقطة في زاوية عينك، يتلألأ بين الأحلام والشوارع الفارغة. تذوب الساعة، التي لم تعد مقيدة بجدران عقلك، وتتدلى فوق غصن شجرة لم يطلب قط مثل هذا العبء. تمتد العقارب، ليس طلبا في الأرقام، ولكن للفضاء بين اللحظات، حيث تتدلى الظلال مثل الخيوط من نول غير مغزول.

السبت، سبتمبر 14، 2024

عودة نسائم الحب إلى البراري : نص مفتوح عبده حقي


ولدت في بيت حيث الموت يتزيى بالورود كالتيجان والحب يهمس بلغة السكاكين. وفي الزوايا كانت الظلال تقف كحراس، تراقب العشاق وهم يسيرون نحو استسلامهم، وكأن السماء تعرف حدودها، لكنها لا تجرؤ على التحدث عن حبيبتي بصوت عالٍ.

"طريق الغرام" نص مفتوح :عبده حقي


ها أنت تجول في الممرات التي يتردد صداها، حيث تدندن الثريا بأغاني قديمة لا يسمعها أحد إلا أنت. تلامس ريشة الغرام كتفك، فترتجف، ليس من التوجس، بل من المعرفة. الغرام ليس طوفانًا، إنه نجمة تتلألأ فوق بحر مغمور. قلبك فراشة، ترفرف في حقل

الخميس، سبتمبر 12، 2024

وطن هذا أم خارطة حلم؟ نص مفتوح : عبده حقي


إننا نتسلل دوماً عبر أذرع الزمن، ونسقط من رحم أمهاتنا كالهمسات الهاربة من فم مغلق. نعم، نحن منفيون من دفء الطفولة حيث كان الضحك يلفنا ذات يوم كالدخان، والآن تبدد. الذكريات تتدلى ثقيلة مثل قطعة قماش مبللة فوق أكتافنا، تضغط على أضلاعنا.

"أوقات العزلة" نص مفتوح : عبده حقي


نولد في الريح، ومع ذلك لا تزال الريح تخفي وجهها عنا. الشوارع فارغة، والكلب ينبح نباحًا صامتًا، لكنك لا تراه. القمر ينمو بجناحين من رماد الشهب الساقطة. ومع ذلك، تقف وحيدًا، تقف كظلال ظل. يرقص ضحك الآخرين بعيدًا عن متناول اليد، نهر يمكنك الشعور به ولكنك لا تسبح فيه مرتين.

"قصائد من تحت الإسفلت" نص مفتوح : عبده حقي


تموت القصيدة في المنفى، ضائعة كطفل يبحث عن لغة ووطن. ثم ندفن ذكراها تحت أبراج جديدة، جسدها المنسي، يرتجف من صوت حروب لم تنتهي بعد. بين حجارة السور يختبئ حلم. شجرة زيتون تهمس بلسان لم يعد أحد يعرفه. في أرض بلا أسماء نقف،