الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الثلاثاء، ديسمبر 14، 2021

معضلة المواطن الصحفي بين حرية الإعلام والمهنية (3) ترجمة عبده حقي

المنهجية

في هذه الدراسة ، اخترنا المنهج الوصفي الذي يساعدنا على وصف ماهية الواقع وتفسيره وتحليله واستخلاص النتائج منه. كما يحدد الشروط ويكشف العلاقات والعناصر التي تشكل أي مشكلة ، بالإضافة إلى تحديد الممارسات السائدة ووصف الخصائص العامة والخصائص الاجتماعية والفردية. يساعد في وصف أنماط السلوك وفي التعرف على اتجاهات ومعتقدات الأفراد والجماعات وطريقة نموهم وتطورهم. ضمن هذا المنهج ، اعتمدنا الأدوات التالية:

أدوات جمع البيانات:

استخدمنا النموذج كأداة أساسية لجمع بيانات الدراسة والتي تضمنت خمسة محاور رئيسية تتعلق بما يلي:

1. البيانات الديموغرافية.

2. 2. الأنماط التي يستخدمها المواطن الصحفي الجزائري في استخدام المدونات.

3. مدى التزام المواطن الصحفي الجزائري بمعايير الكتابة الصحفية.

4استخدام الهوية الحقيقية للمؤلف في المدونات كصحفي مواطن.

5. نشر معايير المسؤولية الإعلامية للمواطن الجزائري الصحفي. مجتمع الدراسة:

مجتمع الدراسة:

يرتبط مجتمع الدراسة بالمدونين الجزائريين الناشطين في إدارة مدوناتهم الإعلامية. هذه مجموعة كبيرة يصعب الحد منها ، لذلك اخترنا أخذ العينات الهادف.

العينة الهادفة:

تم اختيار العينة عن قصد حيث لا مجال للمصادفة. تمت العملية وفق الأسلوب المتعمد الخاضع للرقابة من خلال البحث من خلال عدة وسائل إلكترونية عن أفراد العينة الذين يمثلون مجتمع البحث. بعد الاتصال بهم ، أرسلنا لهم استمارة استبيان إلكتروني وتمكنا من الحصول على 85 إجابة فردية.

النتائج

أما بالنسبة لجداول الدراسة ، فقد تم اختيار أهمها فقط ، أي التي تحتوي على محتويات تجيب على أسئلة الدراسة.

الجدول 1). الفئة العمرية

يوضح الجدول رقم (1) أن الفئات الأصغر هي الأكثر نشاطا في مجال التدوين. المجموعة التي تتراوح أعمارها بين 30 و 40 عامًا هي الأكثر انتشارًا (54.11٪) ، تليها الفئة العمرية 20-30 عامًا بنسبة 31.11٪. وهذا يؤكد أن الإنترنت ، بتطبيقاته ، يستخدم في

الغالب من قبل الشباب ، وبالتالي فإن الفئة العمرية 20-40 هي الأكثر اهتمامًا بالعمل في هذا النوع من الوسائط من خلال تغطية الأخبار ونقلها بشكل دوري ومنتظم. تتمتع هذه المجموعة بالخصائص النفسية والعلمية ، فضلاً عن المهارات التقنية المطلوبة ، التي تمكنها من البحث عن الحقيقة على أمل التغيير. أكدت دراسة أجرتها الباحثة نهى عبد المعطي ، أن نسبة كبيرة من الشباب يهتمون بصحافة المواطن ويتابعونها باستمرار. لطالما كانت نسبة الشباب الذين يمارسون صحافة المواطن 75.5٪ ، مما يؤكد أن هذا النموذج الإعلامي لم يعد وسيلة ترفيهية بل جزء متكامل من العملية الإعلامية. احتلت وسائل التواصل الاجتماعي المرتبة الأولى في تفضيلات المستجيبين فيما يتعلق بمواقع صحافة المواطن بنسبة 71.3٪.

الجدول 2). المستوى التعليمي للمدونين الذين يمارسون صحافة المواطن في الجزائر

يوضح الجدول 2 أن معظم المدونين (74.12٪) هم من خريجي الجامعات ، في حين أن 21.18٪ هم من خريجي الدراسات العليا و 4.70٪ فقط من حملة الشهادات الثانوية. تظهر هذه النتائج أن الأشخاص الأكثر تعليماً هم الأكثر اهتماماً بممارسة صحافة المواطن ، وهذا أمر متوقع لأن المدونات الإلكترونية وصحافة المواطن قد اكتشفت بعداً جديداً للتفكير التحريري داخل مؤسسة الإعلام.

يتبع


0 التعليقات: