الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الأحد، أبريل 20، 2025

"إنه زمن الأسود، صغارهم وكبارهم : عبده حقي


لا أنكر أنني تأثرت كثيرا. نعم، اقشعر جلدي وأنا أتابع ذلك المشهد الذي سيظل محفوراً في ذاكرتي وذاكرة كل مغربي: لحظة تتويج منتخبنا الوطني لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا لأول مرة في تاريخنا الكروي. لم تكن تلك مجرد لحظة رياضية عابرة، بل كانت إعلاناً عن ولادة جيل جديد، جيل يلعب بروح الأسود الصغار وعيناه على المجد، لا يخاف المنافس، ولا يرضى بأقل من القمة.

«لغة الوسائط الجديدة… حين يعيد "مانوفيتش" ترميز العالم» عبده حقي


حين قرأت كتاب *The Language of New Media* للباحث والمفكر الروسي-الأمريكي ليف مانوفيتش، شعرت أنني عثرت على مرآة فكرية كانت في حاجة إليها . أنا الذي خبرتُ التحول الرقمي من زمن الورق إلى عصر الشاشات، لم أكن أمتلك المفاتيح

"فاس تحتفي بالمعرفة بعد مرور خمسون سنة من التأسيس"


من قلب العاصمة العلمية فاس، وتحديداً بين أروقة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، تتردد أصداء الاحتفاء بعقود من العطاء الأكاديمي والمعرفي، حيث تحتفل جامعة سيدي محمد بن عبد الله بمرور خمسين سنة على تأسيسها عبر تظاهرة ثقافية/علمية تحمل

كيف تحوّلنا الصورة البيانية من متلقين إلى شهود عيان في عصر الصحافة الجديدة: ترجمة عبده حقي


لقد أدركت، كمغربي مهتم بالإعلام وتحولاته، أنّ الصحافة في زمننا لم تعد مجرّد حروف تُصفف على الورق أو كلمات تنهمر من أفواه المذيعين، بل أصبحت الصورة هي القلب النابض للمعلومة. غير أنّ الصورة التي أقصدها هنا ليست مجرّد لقطة فوتوغرافية أو

السبت، أبريل 19، 2025

تأملات في تهديدات أمننا السيبراني: عبده حقي


بصفتي متابعا مغربيًا في الأمن السيبراني، أعيش حالة يقظة دائمة، لا تُشبه تلك التي تنجم عن مخاوف عابرة، بل هي يقظة تشبه تمامًا الوقوف على حافة شبكة عنكبوتية عملاقة، حيث كل خيطٍ يمكن أن يكون منفذًا لتهديد لا يُرى، ولا يُتوقع. لقد قضيت سنوات في رصد هذا العالم الرقمي الذي يشبه في تعقيده طبقات البصل، كلما كشفت قشرة ظهرت أخرى أكثر تعقيدًا.

«رعود الأدب تهدر في صحراء اللغة: سيف الرحبي يطلق كتابه الجديد من عمّان»


في عمّان، حيث يلتقي دفء الشعر بنبض الحرف، صدر حديثًا عن دار »الآن ناشرون وموزعون» ديوان جديد للشاعر والكاتب العماني «سيف الرحبي»، حمل عنوانًا عاصفًا كعادة كلماته: «رعود هائمة في الفجاج». كتاب لا يُمكن تصنيفه بسهولة، فهو مزيج

أدب ما بعد الشاشة: عندما تحررت الكلمة من الورق: عبده حقي


حين قرأت لأول مرة على مراجعة كتاب "Electronic Literature: New Horizons for the Literary"  للباحثة الأمريكية «N. Katherine هايلس»، شعرت وكأنني أدخل مختبرا لا يشبه شيئًا مما عهدته من قبل. لم تكن القراءة فيه فقط تأملاً في تطور

برامج وأنشطة مجتمع التحقق العربي للصحفيين ومدققي المعلومات تفتح باب التسجيل

 


يعقد منتدى شبكة الصحفيين الدوليين للإبلاغ عن الأزمات، جلسة حوارية حول "مجتمع التحقق العربي.. الابتكار لأجل مكافحة التضليل"، بدعم من شبكة الصحفيين الدوليين، وذلك يوم الجمعة الموافق 25 أبريل/نيسان 2025، في تمام الساعة الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة.

«العالم الأزرق وسيوف الإقصاء: حينما يتحوّل الهامش إلى محكمة» عبده حقي


منذ أن فتحتُ أول حساب لي على وسائل التواصل الاجتماعي، كنت أظن أنني دخلت فضاءً بلا جدران، بلا سقف ولا حراس، فضاءً يعجُّ بالحريّة ويحتفل بالاختلاف كما تحتفل القصائد بالجُموح. لكن سرعان ما اكتشفت أن هذا "العالم الحر" يمكن أن يتحوّل، في ومضة

الجمعة، أبريل 18، 2025

دعم مغربي متجدد لمشاريع سينمائية تعكس تنوع الهوية والذاكرة


ذكر بلاغ للمركز السينمائي المغربي، أنه في ما يخص الأفلام الروائية المرشحة للاستفادة من الدعم قبل وبعد الإنتاج، تدارست اللجنة، خلال هذه الدورة، ثلاثة أفلام طويلة بعد الإنتاج، وثلاثة أفلام قصيرة بعد الإنتاج، وفيلما واحدا وثائقيا بعد الإنتاج، و40 مشروع فيلم طويل قبل الإنتاج، وأربعة مشاريع أفلام قصيرة قبل الإنتاج، وثمانية مشاريع أفلام وثائقية قبل الإنتاج، وثمانية مشاريع سيناريو مرشحة لدعم كتابة السيناريو.

 التفاصيل


صدور رواية (وداعا أرض الرياح والنار) للكاتب عبده حقي


أصدر الكاتب المغربي عبده حقي روايته الرابعة موسومة ب( وداعا أرياح والنار) ناهز عدد صفحاتها 580 صفحة ومما جاء في مقدمة الرواية :

من يمشي من أجل غزة ، ومن يغنم من مسيراتها !؟ عبده حقي


إنني لا أهاجم النوايا الطيبة، ولا أستخفّ بدمعة حارة ذرفت بصدق من أجل أطفال غزة وهم يئنون تحت ركام وردم البيوت والمدارس والمستشفيات، لكنني، كمواطن مغربي حر ومستقل يرى في كل مسيرة ومظاهرة احتجاجية أيام الجمعة زخمًا من الشعارات وغيابًا

أكذوبة السفارات الصحراوية في كواليس الاتحاد الإفريقي: عبده حقي


في زحمة الأخبار القادمة من أديس أبابا، المدينة التي تحتضن مقر الاتحاد الإفريقي، تطالعنا وكالات مقرّبة من البوليساريو بخبر يدّعي قيام المسؤولة الجديدة عن مفوضية الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية في الاتحاد، السفيرة الغانية أما أدوما توم أمواه،

ما الفلسفة؟… حين يمشي فوكو على حدّ السكين: عبده حقي


لطالما طرحتُ على نفسي هذا السؤال: ما الفلسفة؟ ليس كنوع من الترف الفكري، ولا كإحالة مدرسية تقليدية إلى سقراط أو أفلاطون، بل كاحتياج وجودي، كجوع لا يشبعه سوى المجهول. وعندما وقعتُ بين يدي هذا النص لفوكو، شعرتُ وكأنني أقف على حافة هاوية فكرية، حيث لا شيء ثابت، وحيث كل ما كنت أظنه "معرفيًا" صار فجأة مجرد بناء هشّ تنهشه الرياح.

«الصحافة الجماهيرية: حين يصبح الشاهد صحفياً والعابر مصدراً» ترجمة عبده حقي


لم أعد أنظر إلى الهاتف المحمول كأداة تواصل فحسب، بل كغرفة أخبار مصغّرة، تحتشد فيها المعلومة واللقطة والشهادة في لحظة واحدة. في زمن تحوّلت فيه المنصات الاجتماعية إلى مدرجات تعجّ بالمشاهدين والصانعين على حد سواء، أجد نفسي منجذباً لتأمل هذا التحوّل العميق الذي يُدعى "الصحافة الجماهيرية" أو «Crowdsourced Journalism».

الخميس، أبريل 17، 2025

«"ذراعي .. ذراعي يا أمي... كيف سأعانقك؟" عبده حقي


في لحظة تجمّدت فيها عدسة الكاميرا بين الألم والدهشة، أحرزت صورة مؤثرة لطفل فلسطيني نُكبت طفولته ببتر ذراعيه في عدوان إسرائيلي على غزة، الجائزة الكبرى في مسابقة *ورلد برس فوتو*، أعرق المسابقات العالمية في مجال التصوير الصحفي.

الذكاء الاصطناعي حارس جديد للتراث المغربي؟


في إطار تنفيذ برنامج المشاركة لليونسكو برسم سنتي 2024-2025، تنظم جمعية الأهلة المغربية للإنشاد وإحياء التراث، بشراكة مع اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وبدعم من عدد من الفاعلين المؤسساتيين، ندوة علمية افتتاحية موسومة بعنوان:

سيدي إفني تكتب قصيدتها في قعر فنجان: عبده حقي


ها أنا، العابر بين قهوتين وغيمتين، أسير على حبلٍ مشدود فوق فضاء سائل يُدعى سيدي إيفني. لا أدري من أي كوكب هبطت قبّعتي الحمراء ولا أي كائن حلمي دسّ نظارتي السوداء في جيب نجمٍ مسافر.

من الرباط إلى العالم: المعرض الدولي للكتاب يحتفي بمغاربة العالم


 تنطلق اليوم، الخميس 17 أبريل 2025، فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك في فضاء OLM السويسي، حيث ستستمر التظاهرة الثقافية حتى 27 أبريل الجاري.

«أيها العرب التطبيع أرحم من التضبيع» بقلم: ليلى الكرملية


نعم، أنا المواطنة التي تجرأت على قول ما لا يُقال، والتي لم تعد تحتمل تلك المسرحيات الخطابية التي تُعرض كلما ورد اسم إسرائيل في جلسات "الممانعة". أنا تلك التي تتابع عن كثب مهرجانات النحيب الجماعي على شرف "فلسطين"، بينما لا تزال أكياس الدقيق