لا أنكر أنني تأثرت كثيرا. نعم، اقشعر جلدي وأنا أتابع ذلك المشهد الذي سيظل محفوراً في ذاكرتي وذاكرة كل مغربي: لحظة تتويج منتخبنا الوطني لأقل من 17 سنة بكأس إفريقيا لأول مرة في تاريخنا الكروي. لم تكن تلك مجرد لحظة رياضية عابرة، بل كانت إعلاناً عن ولادة جيل جديد، جيل يلعب بروح الأسود الصغار وعيناه على المجد، لا يخاف المنافس، ولا يرضى بأقل من القمة.