أنا الميكروب الوطني. هكذا قررت أن أعرّف نفسي، بما أن أمين عام حزب العدالة والتنمية، السيد عبد الإله بنكيران، قد وزع الألقاب علينا بالمجان، دون أن يكلّف نفسه عناء احترام عقول المواطنين أو أدنى حد من اللياقة السياسية. أنا المواطن الذي يحمل همّ وطنه
والشمس تهذي من شدّة
الحُمّى،
حين فتحت السماء عينيها
على خيمةٍ ملتويةٍ من شراشف الغبار،
تحتها تمددت الطفولة
كعصفورٍ مذبوحٍ يركض بلا جناحين.
الأواني تصرخ.
القدور تتزاحم كالقبور.
في قفص اللازورد
يقول صديقي الصحفي أعود اليوم بذاكرتي إلى أول مرة دخلت فيها غرفة تحرير صحيفة ورقية، كنت أحمل قلماً ودفتر ملاحظات، وشغفاً أكبر من جسدي النحيل. قيل لنا يومها إن الصحافة هي السلطة الرابعة، وإننا ضمير المجتمع ولسان المقهورين. لكن شيئاً فشيئاً،
يؤدي النمو السريع للذكاء الاصطناعي واستخدامه إلى تغيير في مجال الصحافة والإعلام وحرية الصحافة بطرق كبيرة. في حين أن مبادئ الإعلام الحر والمستقل والتعددي لا تزال ذات أهمية حاسمة، إلا أن تأثير الذكاء الاصطناعي على جمع المعلومات ومعالجتها
أصدر الكاتب المغربي عبده حقي روايته الرابعة موسومة ب( وداعا أرياح والنار) ناهز عدد صفحاتها 580 صفحة ومما جاء في مقدمة الرواية :