الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


إعلانات أفقية

الجمعة، أكتوبر 03، 2025

أبو حامد الغزالي: الفيلسوف، المتصوف، والمجدد: عبده حقي


 يُعَدّ أبو حامد الغزالي (1056-1111م) واحداً من أبرز المفكرين في تاريخ الإسلام، بل ومن أكثرهم تأثيراً في الفكر الديني والفلسفي عبر العصور. جمع في مسيرته بين الفقه والكلام والتصوف والفلسفة، وترك تراثاً غنياً متشعباً لا يزال موضع نقاش وجدال حتى اليوم.

قراءة في سيرة الكاتب الأمريكي جون جرين: ترجمة عبده حقي


يُعَدّ جون مايكل جرين (John Green) واحداً من أبرز كتّاب الأدب المعاصر الموجّه للشباب واليافعين، وقد اكتسب شهرة واسعة على المستوى العالمي بفضل أسلوبه الذي يمزج بين السرد البسيط والعميق، وبين قضايا المراهقة والبحث عن الهوية، وبين الهموم

رواية البيانات: السرد الذي تولّده الخوارزميات: ترجمة عبده حقي


المقدمة : 
شهدت العقود الأخيرة ثورة رقمية غير مسبوقة جعلت من الخوارزميات قوةً خفية تتحكم في تفاصيل حياتنا اليومية: من اقتراح الأغاني على منصات الموسيقى إلى تحديد أولويات الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي. هذه الثورة لم تقتصر على الاقتصاد والسياسة، بل طالت أيضًا الأدب والسرد. فقد بدأنا نسمع عن الرواية المدفوعة بالبيانات

الخميس، أكتوبر 02، 2025

الجماليات القديمة: من النسبة إلى الكاثارسيس: ترجمة عبده حي


يُعدّ مصطلح «الجماليات» بالمعنى الحديث غريباً عن الفلسفة القديمة، إذ لم يكن الإغريق ولا الرومان يعرفون هذا التخصص بوصفه علماً مستقلاً. غير أن نصوصهم تحمل ثراءً هائلاً من الأفكار التي أرست أسس التفكير الجمالي، حيث كانت مفاهيم مثل τ καλόν

الفعل والإدراك: نحو فلسفة تقوم على الممارسة الحيّة: ترجمة عبده حقي


لم يعد الإدراك في الفلسفة المعاصرة يُختزل في صورة عملية سلبية يتلقى فيها العقل انطباعات حسية جاهزة. بل بات يُنظر إليه باعتباره فعلًا حيًا يتجسد عبر علاقة متبادلة بين الجسد والعالم. وهنا تبرز النظريات القائمة على الفعل

قراءة في سيرة كاساندرا كلير: ترجمة عبده حقي


وُلدت الكاتبة الأمريكية كاساندرا كلير، واسمها الحقيقي جوديث راميلت، في السابع والعشرين من يوليو عام 1973 في طهران – إيران، حيث كان والدها يعمل في المجال الدبلوماسي. منذ سنواتها الأولى، ارتبط اسمها بالرحيل الدائم، فقد عاشت طفولتها متنقلة بين

عبور الصحافة الرقمية في زمن انقطاعات الإنترنت الجماعية: عبده حقي


لا شيء يكشف هشاشة البنية التحتية للإعلام الرقمي أكثر من اللحظة التي يغيب فيها الإنترنت فجأة عن ملايين المستخدمين. في عالم أصبح فيه الخبر لا يُنقل إلا عبر الخوادم والشبكات والمنصات، يتحول الانقطاع الجماعي إلى زلزال يضرب أساسيات الممارسة

الأربعاء، أكتوبر 01، 2025

تنظّيم ندوة تفاعلية حول أسئلة التلقّي للرواية الرقمية


ينظّم اتحاد كتّاب الإنترنت العرب ندوة تفاعلية عبر منصة زووم بعنوان: "أسئلة التلقّي للرّواية الرّقمية"، وذلك يوم السبت 4 أكتوبر 2025، في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

الرواية في زمن الذكاء الاصطناعي في عدد جديد من مجلة الشارقة الثقافية


تواصل مجلة الشارقة الثقافية إصدار أعدادها الشهرية بما يرسخ حضورها كمنبر فكري وأدبي يواكب التحولات التي يشهدها العالم. وقد جاء العدد 108 (أكتوبر 2025) ليضع موضوعاً لافتاً في الواجهة، وهو العلاقة المتنامية بين الرواية والذكاء الاصطناعي. لم

قراءة نقدية لرواية «الزاوية العمياء من القدَر» لأنطوان رولت: ترجمة عبده حقي


مدخل

يعود أنطوان رولت، الروائي والدراماتورج الفرنسي، في روايته الجديدة «L’angle mort du destin» (فايار، 13 آب/أغسطس 2025) إلى سؤال قديم بوسائل بنائية معاصرة: كيف تُعيد الأحداث الكبرى تشكيل الحيوات الصغيرة؟ وكيف تعمل «الزوايا العمياء»

الجماليات القديمة: من المثل الأفلاطونية إلى التناغم الكوني: ترجمة عبده حقي


يُعَدّ التفكير في الجمال من أقدم انشغالات الإنسان؛ إذ ارتبطت التجربة الجمالية منذ العصور الأولى بالسؤال عن علاقة الإنسان بالعالم، وعن موقع الفن في النظام الكوني والأخلاقي. لم يُنظر إلى الجمال كمسألة ذوق فردي فحسب، بل كقيمة موضوعية وكونية تمسّ

مفهوم الكائنات المجرّدة بين الفلسفة والخيال الأدبي: ترجمة عبده حقي


تطرح الفلسفة منذ بداياتها سؤالًا محوريًا حول طبيعة الكائنات التي لا تنتمي إلى العالم المحسوس، أي ما يُعرف بـ الكائنات المجرّدة. هذا المفهوم يشكّل حجر زاوية في مجالات الميتافيزيقا، فلسفة الرياضيات، وفلسفة اللغة، لأنه يضعنا أمام ثنائية دقيقة: المجرّد مقابل المحسوس.

قراءة في سيرة تايلور جينكنز ريد: ترجمة عبده حقي


تُعدّ تايلور جينكنز ريد واحدة من أبرز الأصوات الأدبية المعاصرة في السرد الأمريكي، وقد استطاعت خلال سنوات قليلة أن تحتل مكانة مميزة في قلوب القرّاء والنقّاد على حد سواء. انطلقت تجربتها منذ أكثر من عقد، لتتحول تدريجيًا إلى علامة فارقة في الرواية التي تمزج بين البنية الكلاسيكية والحسّ الدرامي المأخوذ من عالم السينما والموسيقى.

الذكاء الاصطناعي بين استحضار الموتى وصناعة الأشباح الرقمية: عبده حقي


تثير التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي سؤالاً وجودياً لم يكن يتخيله البشر إلا في الأساطير أو في الروايات الخيالية: هل يمكن أن يعود الموتى إلى الحياة عبر الخوارزميات؟ لم يعد الأمر مجرد خيال، فالتقنيات الناشئة اليوم تسمح بخلق نسخ رقمية من

الرواية الملعوبة: السرد التفاعلي بين آليات اللعب وحرية القارئ: ترجمة عبده حقي


في السنوات الأخيرة، أخذت الحدود بين الأدب والألعاب الرقمية في التلاشي، بحيث لم يعد السرد محصوراً في الصفحة، بل أصبح يمتد إلى فضاءات تفاعلية تتيح للقارئ ـ أو بالأحرى اللاعب ـ أن يتدخل في مسار الأحداث كما يتدخل في مسار اللعبة. ما يُسمى بـ

المغرب: تواصل الاحتجاجات الشبابية وسط تفاعل واسع …

 


أعادت هذه الاحتجاجات إلى الأذهان صور حركة 20 شباط/ فبراير سنة 2011، التي تزامنت مع موجة «الربيع العربي». غير أن ما يميز احتجاجات الشباب الحالية، بحسب الكاتب عبده حقي، هو أنها جاءت من خارج الإطارات التقليدية. وقال: «هؤلاء شباب مجهولون ظهروا في فضاءات التواصل الاجتماعي، وأطلقوا دعوات إلى التظاهر دون قيادة مركزية أو هياكل تنظيمية نقابية أو سياسية أو جمعوية. لم يرفعوا شعارات سياسية كبرى كما فعلت حركة 20 فبراير، ولم يحصروا أنفسهم في مطالب ضيقة كحركات المعطلين، بل ركزوا على قضايا يومية ووجودية: صحة عمومية ذات جودة، تعليم متكافئ، وعيش بكرامة».

إقرأ المقال كاملا من موقع صحيفة القدس العربي 


الثلاثاء، سبتمبر 30، 2025

محاورات بين فلاسفة ومفكرين معاصرين (9) يورغن هابرماس وجاك دريدا: عبده حقي


في خريف 2003، اجتمع فيلسوفان من أبرز رموز الفكر الأوروبي المعاصر، يورغن هابرماس وجاك دريدا، في حوار استثنائي عقب أحداث 11 شتنبر 2001. هذا اللقاء لم يكن مجرد تبادل أكاديمي للأفكار، بل لحظة فلسفية نادرة حاولت إعادة التفكير في معنى

أنكسيمندر: الفيلسوف الذي فتح أفق اللامحدود: عبده حقي


يُعد أنكسيمندر الملطي (610 – 546 ق.م) واحداً من أبرز فلاسفة المدرسة الأيونية الأوائل الذين سعوا إلى تفسير الكون والوجود خارج الأطر الأسطورية السائدة في عصرهم. وإذا كان سلفه طاليس قد اعتبر الماء أصلاً لكل شيء، فإن أنكسيمندر ذهب أبعد من ذلك