الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، ديسمبر 19، 2023

قصيدة حب معكوسة: عبده حقي


وكأنني أكتب قصيدة حب معكوسة، حيث يهرق دم الحبر في السرير المجهول وتتراقص الكلمات في أنماط لا تفهمها إلا القلوب.

في هذا العوم المميز ضد التيار، أتحول إلى قشة في مواجهة خرير الماء. تعانقني الأمواج، مثل الأبيات الغامضة، وأنا بدوري أعانق الفوضى الشعرية الهادئة .

الجمعة، ديسمبر 15، 2023

«أنزف شعرا» عبده حقي

 


من أجل أطفال غزة أنزف شعرا. تنسكب كل قطرة من جوهري على القماش الفارغ، لتكون شهادة على القصص غير المكتوبة التي لا تزال قائمة في ظلال الصراع. في هيبة عزلتي، أكتب بالدم أسطورتي الشائخة. قصة محفورة في التجاعيد، تردد صداها في العظام

الخميس، ديسمبر 07، 2023

مرآة عمياء : عبده حقي


 هل أنا المرأة العمياء؟ أم أن المرآة بنظرتها الفضية تخدع حواسي في رقصة الأوهام؟ إن نسيج اليقين نفسه ينحل مثل نسيج رقيق في يد القدر، ويتركني معلقًا بين عالمي الحقيقة والخيال.

الأربعاء، ديسمبر 06، 2023

نص سردي "جسدي نحات ظلاله" عبده حقي

 


في حرم أفكاري، أنحت ملامح ظلالي التي تستعصي على التشكيل. عبر احتضان الألغاز، أقوم بتشكيل الصور الظلالية الغامضة ، وأنحت جوهرها في أقبية الهزيع الليلي. يغوص إزميل الاستبطان بين الشقوق الجوانية، ويكشف عن ذخائر من الرغبات المتشابكة مثل الكروم العنابية في حديقة أجدادي المنسية.

الاثنين، ديسمبر 04، 2023

فراشات تتلعثم في الهواء: عبده حقي

 


هناك إيقاع خاص للصمت محيط بي، إيقاع منسوج من همسات الحكايات المنسية وأصداء الأصداء البعيدة. في هذا الصمت تتجذر كيمياء اللغة، حيث تتفتح الجمل مثل أزهار أثيرية من تربة الخيال.

وعاء أنا، قناة للسيمفونية الأثيرية التي تعزف في الفراغات بين النجوم.

الخميس، نوفمبر 23، 2023

قصائد بقمصان جاهزة للارتداء: عبده حقي


قصائد جاهزة للارتداء،

خزانة ملابسي السريالية،

كل مقطع هو ثوب،

في إيقاعهم يصطفون.

استعارات حريرية تكسوها قافية أنيقة،

نسيج شعري، ينساب عبر الزمن.

الريح، رسولي الخريفي : عبده حقي


الشمس، المتلصصة الحزينة، تختلس النظر من خلال أصابع الأشجار، وتلقي بظلال طويلة تمتد عبر التضاريس مثل أصابع عازف البيانو الذي يعزف سوناتات من عالم آخر. تتداخل الألوان مع بعضها البعض، لتشكل سيمفونية تتناغم مع رقصات الكون الخفية.

الثلاثاء، نوفمبر 21، 2023

الريح، هذا الرسول الخريفي : عبده حقي


الشمس، متلصصة حزينة، تختلس النظر من خلال أصابع الأشجار، وتلقي بظلال طويلة تمتد عبر الطبيعة مثل أصابع عازف البيانو الطيفي الذي يعزف سوناتا من عالم آخر. تتداخل ألوان العالم مع بعضها البعض، لتشكل سيمفونية تتناغم مع اهتزازات الكون الخفية.

الأحد، نوفمبر 19، 2023

تعبا ظهري و الجدار : عبده حقي


تعب الجدار من ظهري، وأنا من ندائه.

رقصتنا في التعب العميق،

كما تدوي أصداء العزلة.

السبت، نوفمبر 18، 2023

أقتفي خطواتي : عبده حقي

 


سأدع الظلام يتسع، ممرًا لا نهائيًا ينثني فيه السطح كورقة مجعدة، ويبقى الباب مفتوحًا، بوابة إلى أبعاد غير متوقعة.

الريح، هذا الرسول غير المرئي، سوف تهمس بالألغاز المنسية، وتتتبع تيارات تشبه الحلم عبر طي النسيان في الوجود.

هذا الباب، شرخ في نسيج المعلوم، دعوة لاختراق الكون دون عائق، حيث لا نغلق كتاب العجب أبدًا.

الخميس، نوفمبر 16، 2023

نجوم جاثمة... عبده حقي


في عزلة أفكاري، أنطلق في رحلة إلى النجوم الجاثمة هناك ، حيث تتشابك الاستعارات مع نسيج الوجود. كل كلمة أنطقها هي مجرة، رقصة سماوية من الأفكار التي تدور عبر اتساع ذهني.

الأربعاء، نوفمبر 15، 2023

نص سردي " بوح الصمت" عبده حقي


في أعماق وجودي الراكدة، أنا قصيدة محبوكة بخيوط الوحدة، تفتش عن البلاغة العميقة الكامنة في البياضات المقدسة بين الكلمات. كل بيت يخرج من نسيج الصمت، سيمفونية يتردد صداها في حجرات الكينونة.

الثلاثاء، نوفمبر 14، 2023

نص سردي "شرنقة الريح " عبده حقي


في الأقاصي تتلاقى فيها الريح والجبل، حيث أقف أنا الراوي المنفرد لوجودي، أجد نفسي منسجما في رقصة شعرية مع العناصر. تتكشف هذه الرقصة في استعارات، وكل كلمة تمثل خطوة دقيقة في تصميم الرقصات لأفكاري.

نص سردي "إلى روح شاعر مفترض " عبده حقي


في عالم الظلال، حيث تتردد أصداء القصائد، يرقد شاعر مفترض كانت نظراته تجوب الكون ذات يوم، متعطشا للنور السماوي. روح غارقة في ألوان الخلود، تنتقل من الوعاء الأرضي إلى فضاء السماء المشع.

نص سردي "جرعة الكينونة" عبده حقي


قايضتُ أيامي بالثواني، صفقة كونية في طريق الوجود الطويل. كل نفس، مزاد صامت حيث ينزلق الوقت من بين أصابعي مثل الرمال الناعمة. لقد قاموا بتقييم وتقدير قيمة جوهري، وقياس ما لا يقاس في عملة القطرات الأثيرية.

نص سردي "فاس والكل في فاس " (5) عبده حقي


وفي فاس، إذا كان إناءك من فخار أو خزف، فاقرأ حزمة لا تحدها الخطايا، دمًا يسيل في صحراء الرغبة، لحنًا يأسر العيون، فراغًا لا يفهم. دع الصرخات تشتعل داخل جوف أوعيتك المعروضة بأشكال مجزأة، تستعبدك، وانظر وهي تقدم لك أنقى روح.

الاثنين، نوفمبر 13، 2023

نص سردي "عين أرتميس" عبده حقي


تائها في متاهات الساعة، حيث يستفيق الزمن مثل قطة مستيقظة، يمتد ويلتف حول اللحظات، ويمتزج الأمس واليوم والغد في رقصة باذخة. تصبح الكلمات يراعات فسفورية، تنير المسار الغامض لأفكاري.

نص سردي "فاس والكل في فاس " (4) عبده حقي


أقف على ضفاف نهر سبو، مشهدً رائعً تحتفل فيه الطيور بنثر ريشها، وهو احتفال نابض بالحياة يوحد الحجارة ويربطها ببعضها البعض. تنبثق المياه من ضباب الانعكاسات المتذبذبة، وتنتشر مثل علم مزين بفخر وأمجاد، تقودها حقول من الهمسات المدوية التي تكشف أسرارها في النقوش على طول الحيطان التي تعانقها أشعة الشمس.

الأحد، نوفمبر 12، 2023

نص سردي "إلى عينيك" عبده حقي


بعينيك الجميلتين، تتكشف الحياة مثل حكاية من الأحداث اللانهائية، كل واحدة منها تبدو مشهدًا في اللوحة الجدارية العظيمة للوجود. هذه العيون، النجوم الحقيقية في سماء الكون، تلتقط الفروق الدقيقة في روحي.

نص سردي "أجنحة الحظ" (3) عبده حقي

في أغنية الموت، أجد نفسي متشابكًا مع الحظ، هذا الكيان المراوغ ذي الملامح المتغيرة، مع لسان الزيت الذي بدا وكأنه يعالج جروحي بلطف، ويغلفني في وهجه الخادع. أخذتني كشعرة ضفرتها بخصلتها، فوحدتني بها بطريقة لا تنفصم، ودمجت مصائرنا في رقصة سريعة الزوال لكنها آسرة.