الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصائد. إظهار كافة الرسائل

السبت، مايو 18، 2024

مكاشفات (32) عبده حقي

619

تقع القرية تحت شجرة البلوط القديمة مثل طفل يحتضن بين ذراعي عملاق. لحاءها، وهو نسيج من الفصول الماضية، يحمل نقوش ضربات البرق المنسية وهمسات ألف فجر. غطى الطحلب، عباءة خضراء، أطرافه القديمة، وكل تموج منها شهادة على سيمفونية المطر والشمس التي لا هوادة فيها.

الجمعة، مايو 17، 2024

مكاشفات (31) عبده حقي

599

وبينما تخترق سفينتهم الأمواج اللازوردية، يصبحون متحدين مع إيقاع المحيط، مستسلمين لمده وتدفقه مع شعور بالتحرر لا يمكن العثور عليه إلا في أحضان المجهول. يملأ الهواء المملح رئتيهم، وينشط أرواحهم وهم يرسمون مسارًا نحو الأفق البعيد، مسترشدين ببوصلة أحلامهم.

الخميس، مايو 16، 2024

مكاشفات (30) عبده حقي

 579

من خلال المرآة رأيت انعكاسي، والجمال ينظر إليّ. كانت المرآة نافذة على واقع آخر، عالم انقلب فيه كل شيء، حيث كان كل شيء ممكنًا.

الأربعاء، مايو 15، 2024

مكاشفات : (29) عبده حقي

559

هنا، في هذه الواحة المنسية، تردد إيقاعات الأرض مع سيمفونية من التجديد، حيث تتشابك النباتات والحيوانات في باليه دقيق من النمو والانحلال. تتفتح كل بتلة مثل صلاة صامتة، وتصل إلى السماء في شهادة على مرونة الحياة.

الاثنين، مايو 13، 2024

مكاشفات : (28) عبده حقي

539

يلواح الأفق، كلوحة قماشية غير واضحة تشوبها ألوان عدم اليقين. شخصية منعزلة، محفورة بشكل صارخ على السماء النازفة، انطلقت في رحلة حج نحو المجهول. الماضي، صورة ظلية طيفية تتلاشى في مرآة الرؤية الخلفية، لحن مؤرق على أسطوانة مكسورة.

الأحد، مايو 12، 2024

مكاشفات : (27) عبده حقي

519

ثم التحول. بدأت الهمسات تنحسر، وتضاءل الهواء قليلاً. بدأ ضوء أثيري خافت يتسرب من أطراف رؤيتي، دافعًا الظلام. تذبذبت الأشكال الوحشية، وأصبحت خطوطها البشعة غير واضحة.

الخميس، مايو 09، 2024

مكاشفات : (26) عبده حقي

502

التفاصيل، التي تم التفاوض عليها بدقة وبألوان خافتة، تلاشت في الخلفية. ما بقي هو الجوهر، النية التي لا تتزعزع مسجونة في أنظارهم. إنها شراكة لم يتم تشكيلها من خلال القوانين، ولكن من خلال الجوع المشترك والسعي الدؤوب لتحقيق هدف مشترك.

الأربعاء، مايو 08، 2024

مكاشفات : (25) عبده حقي

482

رقصت أصابعي، مثل العناكب الذكية، على سطح المرآة البالية. ومض سطحه العاكس، ثم انكسر، كاشفًا عن مشهد يتجاوز العالم المادي. نسيج من الألوان الدوامة، سيمفونية تعزف على أوتار الإمكان. هنا، كان المنطق لحنًا منسيًا، والسبب والنتيجة رقصة الفالس في باليه كوني.

الثلاثاء، مايو 07، 2024

مكاشفات : (24) عبده حقي

462

سماء مضيئة، وألوان مائية مجروحة تنزف باللونين الأرجواني والبرتقالي، ممتدة فوق. تحت قدمي، كان هناك منظر طبيعي منحوت من الأحلام المنسية - كثبان من غبار حجر القمر تموجت مع النسيم غير الموجود، في حين أن الأشجار الهيكلية، التي تتخبط أغصانها في السماء المكدومة، تلقي بظلال بشعة تتلوى مثل الأشباح.

الاثنين، مايو 06، 2024

مكاشفات : (23) عبده حقي

443

عندما هدأت الرؤى، لم أعد وحيدا. الأشكال، الضعيفة والشفافة، تتجسد من الظلال. كانت أشكالها، التي تشبه البشر ولكنها غريبة، تتلألأ بضوء أثيري. لقد تحدثت، أصواتها عبارة عن جوقة من الهمسات التي تردد صداها في روحي، لغة تتجاوز الكلمات، وتواصلًا من المشاعر.

السبت، مايو 04، 2024

مكاشفات : (22) عبده حقي


423

وبنفس عميق، خطوت إلى الأمام، والمفتاح المنسي ممسك بقوة في يدي، وهو رمز للماضي الذي فتح الباب لمستقبل مليء بالاحتمالات التي لا نهاية لها.

الخميس، مايو 02، 2024

مكاشفات : (21) عبده حقي

403

تحت عين القمر الساهرة، يتوقف الزمن، ونحن مجرد كائنات عابرة عالقة في رقصة الضوء والظل الأبدية. ومع ذلك، في هذه اللحظة العابرة، ترتفع أرواحنا بين النجوم في سيمفونية من التطلعات الهامسة.

الأربعاء، مايو 01، 2024

مكاشفات : (20) عبده حقي

383

في قلب المنسي، وسط أنقاض الماضي، وجدت نفسي أقف أمام منزل مهجور. لقد كان من بقايا حقبة ماضية، ونصبًا تذكاريًا للذكريات التي تلاشت منذ فترة طويلة. المنزل، الذي كان في يوم من الأيام ملاذًا للفرح والضحك، أصبح الآن صامتًا، وجدرانه تردد صدى همسات الماضي.

الثلاثاء، أبريل 30، 2024

مكاشفات : (19) عبده حقي

363

ومع ذلك، على الرغم من كل العصور القديمة، فأنا مجرد همس عابر في مساحة الأبدية الشاسعة. قد تثبتني جذوري في الأرض، لكن روحي تحلق بين النجوم، شرارة مضيئة في الظلام اللامتناهي. أنا شجرة البلوط العجوز، أقف حارسًا ضد تيارات الزمن، حارسًا صامتًا في رقصة الوجود.

الاثنين، أبريل 29، 2024

مكاشفات : (18) عبده حقي

343

العالم من حولي، الذي كان ذات يوم عبارة عن لوحة ضبابية من الانطباعات، أصبح أكثر وضوحًا في التركيز. أصبحت الألوان أكثر حيوية، والأصوات مميزة، والهواء نفسه ينبض بوضوح جديد. كان الأمر كما لو أن الحجاب قد تم رفعه، وكشف عن آلية الساعة المعقدة للوجود تحتها.

السبت، أبريل 27، 2024

مكاشفات : (17) عبده حقي

323

في نسيج الوجود الكبير، كانت قصصها عبارة عن خيوط من الذهب والفضة، تنسج قصة تجاوزت حدود المألوف، وتجرأت على استكشاف عوالم ما هو استثنائي. ولم تكن كلماتها مجرد قصص، بل كانت شرارات إلهام، تشعل الخيال، وتشعل القلوب والعقول بسحر السرد.

الجمعة، أبريل 26، 2024

مكاشفات : (16) عبده حقي

302

"سأكون هناك"، تعهد، وصوته كان مجرد نفس على قماش الصمت. "في أحلك ساعاتك، عندما تهدد الظلال باستهلاك نورك، ابحث عني. سأكون منارة لك، ونجمك المرشد."

الخميس، أبريل 25، 2024

مكاشفات : (15) عبده حقي

282

وبينما كنا نسير، تضاعفت آثار الأقدام، لتشكل أثرًا يمتد على مد البصر. لقد كانت شهادة على رحلتنا، وشهادة على المسافة التي قطعناها، والتحديات التي تغلبنا عليها.

الأربعاء، أبريل 24، 2024

مكاشفات : (14) عبده حقي

262

كانت لمستها مثل الفرشاة، وكنت أنا لوحتها القماشية. لقد رسمت على الندبات بضربات الحب ، وحولت العلامات المشينة إلى عمل فني جميل. كانت كل ندبة عبارة عن قصة، وكانت هي المؤلفة، التي أعادت كتابة قصة حياتي.

الثلاثاء، أبريل 23، 2024

مكاشفات : (13) عبده حقي

240

السماء المرصعة بالنجوم، مرآة تعكس آمال وأحلام أولئك الذين يجرؤون على التطلع إلى الأعلى والتمني. كل نجم قصة، رحلة، حياة. كل وميض، وعد بالأمل، وشهادة على صمود الروح، وقوة القلب.