الفصـــل 25 من دستور المملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي, والتقني مضمونة.


الاثنين، أبريل 28، 2025

تفنيد ادعاءات "المجتمع المدني الصحراوي" المزعوم: عبده حقي


مرة أخرى، تطفو على السطح محاولات التضليل التي يقودها ما يسمى بـ"المجتمع المدني الصحراوي"، وهو كيان وهمي يفتقر لأي وجود قانوني أو اجتماعي حقيقي، مستنداً إلى ادعاءات باطلة حول وجود "معتقلين سياسيين صحراويين" في السجون المغربية.

عنف الشباب المغربي بين الإحباط والبحث عن بطولة ضائعة: عبده حقي


كغيري من أبناء هذا الوطن، لم أكن يوماً بعيداً عن صخب الحياة اليومية، ولا عن ملامسة ما يجري في الأزقة والمدارس والشوارع من مظاهر عنف آخذة في التصاعد، حتى صارت جزءاً من المشهد العام، تفرض نفسها علينا وتقتحم أحاديثنا في المقاهي ووسائل الإعلام، تماماً كما يقتحم الضجيج المدن التي فقدت القدرة على النوم.

الذكاء الاصطناعي يزحف إلى سوق العمل: من سيسقط أولًا في سباق الأتمتة؟


مع حلول عام 2050، سيكون مشهد العمل قد تغيّر بعمق تحت تأثير الذكاء الاصطناعي، وفق تقارير حديثة أصدرتها مؤسسات كبرى مثل PwC، وMcKinsey، والمنتدى الاقتصادي العالمي. تشير هذه الدراسات إلى أن نحو 60% من الوظائف المعاصرة ستحتاج إلى تحولات جوهرية للتكيف مع سيطرة الأنظمة الذكية، التي ستصبح جزءًا لا يتجزأ من بيئات العمل.

28 أبريل اليوم العالمي للسلامة والصحة في مكان العمل


السلامة والصحة المهنية في خضم ثورة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي

يشهد العالم اليوم تحوّلًا سريعًا في طبيعة العمل بفعل التقدم التكنولوجي. فالذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية أصبحت جزءًا أساسيًا من بيئة

كيف غيّرت الطائرات المسيّرة وجه الصحافة البيئية: ترجمة عبده حقي


حين كنت أتأمل التحولات العميقة التي شهدها مجال الصحافة البيئية خلال العقدين الأخيرين، أدركت أن العالم لم يعد يُرى بالعين المجردة وحدها، بل أصبح يُستكشف من الأعلى، من خلال عدسة ذكية تحلق فوق الأرض: الطائرات المسيّرة أو الدرونز. وأنا ابن

الأحد، أبريل 27، 2025

المهدي مستقيم يضع العَلمانية تحت المجهر الإبستمولوجي في مواجهة الأزمة العربية


أصدر الباحث المغربي المهدي مستقيم مؤلفًا جديدًا بعنوان «في العَلمانية: مقاربة إبستمولوجية»، وذلك عن دار الربيع للنشر بالقاهرة (2025)، في لحظة عربية تتسم بالارتباك والاضطراب، حيث تفرض التحولات المتسارعة الحاجة الملحّة إلى إعادة بناء منظومة أخلاقية حديثة ومتماسكة.

"أغالب مجرى النهر" لسعيد خطيبي


 صدرت حديثًا عن دار نوفل - هاشيت أنطوان رواية "أغالب مجرى النهر" للكاتب الجزائري سعيد خطيبي. وفيها يصوّر الكاتب، على نحو أخّاذ، أناسًا انتهتْ بهم الحياة أسرى أقدارهم.

دويلة بوليساريو وأوهام العدالة في مؤتمر حيدر آباد: عبده حقي


لا يكاد يمر مؤتمر أو ندوة أو حتى اجتماع أحياء شعبية في أي مكان من هذا العالم، إلا وتفاجئنا تلك الكيانات الورقية المسماة بـ"الجمهورية الصحراوية الوهمية" بحضورها الباهت كظل بلا ملامح، تلوّح بأعلام من صنع الخيال وتردد شعارات من زمن

بين السطو والاحتفاء: جدلية الثقافة في زمن إنستغرام: عبده حقي


في زمنٍ تتقاطع فيه الثقافات كما تتقاطع طرق القوافل القديمة في صحارى العالم، أجدني اليوم، ككاتبٍ مغربي، متأملاً في إحدى أكثر القضايا الثقافية إلحاحًا: الفارق الدقيق بين "الاستيلاء الثقافي
" (Cultural Appropriation) و"التقدير الثقافي

السبت، أبريل 26، 2025

تفنيد الأكاذيب وتثمين الحقائق: المغرب ومخطط الحكم الذاتي في مواجهة الدعاية الانفصالية


مرة أخرى، تحاول بعض الأطراف المشبوهة، من خلال تحركات منسقة كزيارة المدعو "حما سلامة" إلى برلمان منطقة "لاريوخا" الإسبانية، إحياء أطروحات بالية تجاوزها التاريخ والمجتمع الدولي، عبر ترويج فكرة "حق تقرير المصير" لصالح ما يسمى

أميكا: رحلة جديدة للذكاء الاصطناعي في رحاب متحف المستقبل بدبي


في الخامس والعشرين من أبريل 2025، خطت دبي خطوة إضافية نحو المستقبل حينما كشف "متحف المستقبل" عن نسخة محسنة من الروبوت البشري المتطور "أميكا"، الذي بات يؤدي دور المساعد التفاعلي ضمن جناح "الغد، اليوم"، أحد أكثر أقسام المتحف إلهامًا.

قراءة في كتاب "النقطة الحرجة" لمالكوم غلادويل: عبده حقي


حين وقعت عيناي للمرة الأولى على عنوان كتاب مالكوم غلادويل "The Tipping Point"، أحسست كما لو أنني مقبل على استكشاف سر من أسرار الطبيعة الاجتماعية التي تحكم عالمنا. هذا الإحساس لم يخِب، بل نما واتسع كلما انغمست أكثر في الصفحات التي جمعت بين التحليل السوسيولوجي، والحدس الصحفي، وروح السرد الشيق.

تساؤلات حول الاحتفاء باليوم العالمي للملكية الفكرية 2025: عبده حقي


في هذا اليوم، السادس والعشرين من أبريل، الذي تحتفي فيه الإنسانية باليوم العالمي للملكية الفكرية، أجدني مضطرًا إلى التوقف طويلًا أمام التحولات العاصفة التي باتت تهدد المفهوم الكلاسيكي للإبداع ذاته. كنتُ في سنوات خلت أنظر إلى الإبداع، بكل ألوانه الأدبية

الميتافرس أو حين تتحول الرواية إلى عوالم نستكشفها: عبده حقي


لطالما كانت الرواية بالنسبة لي فضاءً سريًا أهرب إليه كلما ضاقت بي الأرض. كنت، وأنا أتصفح صفحات "مائة عام من العزلة"، أو "الصخب والعنف"، أحس أني أعبر بوابات غير مرئية نحو قرى وقصور وسراديب محفوفة بالرموز. لكنني اليوم، وأنا أراقب ما

الجمعة، أبريل 25، 2025

موقف دولي يتماشى مع الواقعية السياسية للحكم الذاتي : عبده حقي


في سياق التحولات الدولية المتسارعة، تتعزز يوماً بعد آخر القناعة بأن المقترح المغربي لحل قضية الصحراء هو الخيار الأنجع والأكثر واقعية. فمنذ أن طرحت المملكة المغربية مبادرتها للحكم الذاتي سنة 2007 كحل نهائي للنزاع المفتعل في الصحراء، تلقى

هل الذكاء الاصطناعي على وشك إعادة تشكيل مستقبل البرمجة؟ عبده حقي


منذ انطلاقة الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت الأسئلة تتكاثر حول مستقبله، لا سيما حين يلامس عصبًا حساسًا في سوق العمل مثل البرمجة. لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة للمبرمجين، بل بات يشق طريقه نحو دور أكثر استقلالًا، بل وأكثر طموحًا: أن يكون "مهندسًا رقميًا" قائمًا بذاته.

كيف تعيد تقنية الجيل الخامس تشكيل الصحافة الفورية؟ عبده حقي


حين أفكر في عملي الصحفي وأنا أتنقل بين المواقع، أُلاحق الحدث قبل أن يتبخر في هواء الزمن، أدرك أن الصحافة الحيّة ليست مجرّد سباق مع الوقت، بل صراع يومي مع حدود التكنولوجيا. لم تكن تغطية الأحداث في الزمن الحقيقي أمرًا سهلًا في السابق،

الخميس، أبريل 24، 2025

محمد سمير ندا يفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية


في أمسية أدبية حملت الكثير من الدلالات، تُوّج الكاتب المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الثامنة عشرة عن عمله الروائي اللافت "صلاة القلق"، الصادر عن منشورات ميسكلياني، ليحفر اسمه بين أبرز روائيي العالم العربي المعاصرين.

كيف نحصّن عقولنا من سيل الأخبار الزائفة في زمن المنصات الرقمية؟

 


في عصر تتسابق فيه الأخبار عبر الشاشات بأسرع من الضوء، لم تعد الحقيقة تُلتقط من مصدر موثوق، بل تُصاد أحيانًا بين شباك التزييف والتهويل. فقد أظهرت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، على سبيل المثال، كيف يمكن للأخبار المضللة أن تتحول إلى أدوات للتأثير السياسي، حين استُخدمت منصات التواصل الاجتماعي كسلاح خفي في معركة الرأي العام.

''Maya'' d'Abdou Hakki : des points de vue opposés sur fond d'une dialectique idéologique

 

Par Abdellatif El Jaafari (MAP)

Casablanca - L'écrivain et traducteur marocain, Abdou Hakki vient de publier en ce début de l'année 2023, son roman "Maya" qui évoque dans son récit des points de vue opposés sur fond d'une dialectique idéologique.

L'auteur qui signe le troisième roman de son parcours littéraire, plonge le lecteur dans un univers jalonné d'interactions entre des idées et des points de vue qui s'opposent partant de convictions et de valeurs tirées de deux doctrines idéologiques diamétralement opposées.

On se trouve ici devant une thèse même si l'écrivain affirme qu'il s'agit d'une oeuvre de fiction et que les personnages et les événements ne sont pas réels, ce qui rend ce roman riche et profond donnant lieu à toute sorte de lecture et d'interprétation.

Selon des critiques littéraires, il s'agit d’un roman à thèse qui développe des perceptions et points de vue et des positions claires même s’il se présente comme une œuvre de fiction.

Selon eux, cette conclusion est confirmée par le protagoniste du roman (Saleh Mouden) qui mène un combat au quotidien contre son collègue Rahal Filali et sa communauté dans une relation marquée de tiraillements sur fond de jugement de valeurs dans le village de "Tafoukt".

Dans cette dialectique, Saleh Mouden estime que la planification familiale et la régulation des naissances figurent en tête des priorités de son parti d'obédience gauchiste "le défi" pour promouvoir la société et la hisser au rang des pays développés, tandis que son collègue Rahal Filali considère la croissance démographique comme principe religieux fondamental et moyen naturel pour perpétuer l'existence de la race humaine, consolider la pluralité sociale et établir la justice entre les différentes classes de la société.

"Maya" d'Abdou Hakki est son troisième roman après le premier publié en 2010 "le retour à l'oasis des seigneurs" et le deuxième numérique publié en 2015 "Légendes des rêveurs". Il s'agit d'un roman de taille moyenne (340 pages) avec une couverture conçue par l'auteur lui-même.

Ce romancier-nouvelliste a publié récemment un recueil de nouvelles de 130 pages de format moyen intitulé "quand le printemps arrive-t-il".

Abdou Hakki confie que le nouveau roman constitue un tournant décisif dans son parcours de romancier dans la mesure où "Maya" signe une rupture avec ses deux premières oeuvres qui s'apparent à une autobiographie.

"Maya" peut être classé comme un roman d'idées dans le contexte de lutte à caractère idéologique et politique.

Dans une déclaration à la MAP, il a souligné que tout roman révèle dans une certaine mesure de manière claire ou tacite la biographie de l'auteur sous une forme ou une autre, notant que le roman autobiographique est un genre littéraire ou une marque de fabrique qui distingue le romancier arabe.

Il confie avoir essayé dans la mesure du possible de se détacher de l'autobiographie dans son 3ème roman par rapport aux deux premiers, notant que le protagoniste du roman le docteur Salah Mouden vit au quotidien un combat à caractère idéologique et politique en tant que militant du parti de gauche "Le défi" dont les racines remontent aux années 40 du siècle précédent.

Sur cette base, les habitants du village "Tafoukt", explique-t-il, considèrent le docteur Saleh Mouden comme laïc et communiste. Ils œuvrent à le combattre à travers des rumeurs ourdies telles l'athéisme, le harcèlement des femmes via la distribution des contraceptifs et l'incitation des jeunes à la débauche.

Les habitants respectent, en contrepartie, son collègue Rahal Filali dont les idées riment avec leur croyance et position, ainsi que les coutumes et les traditions de la société du village "Tafoukt", dit-il.

Partant de ce roman qui est à la lisière de l'autobiographie et de la fiction, une question demeure posée au lecteur, à savoir quelles sont les frontières et les limites de la réalité et de la fiction dans ce roman étant donné que la lutte à caractère idéologique et politique que l'écrivain a tenté sciemment de reformuler sous forme d'un roman, a des ramifications et prolongements réels dans l'histoire du Maroc contemporain.