منذ أن بدأت أستهلك الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تغيّر كل شيء: العناوين لم تعد تنتمي إلى الصحف، بل إلى خلاصة حسابي الشخصي، وألوان الرأي لم تعد طيفًا واسعًا، بل تكرارًا مُتتابعًا لما يُشبهني. لم أفهم فورًا هذا التحول، لكنني بدأت أُدركه حين
والشمس تهذي من شدّة
الحُمّى،
حين فتحت السماء عينيها
على خيمةٍ ملتويةٍ من شراشف الغبار،
تحتها تمددت الطفولة
كعصفورٍ مذبوحٍ يركض بلا جناحين.
الأواني تصرخ.
القدور تتزاحم كالقبور.
أصدر الكاتب المغربي عبده حقي روايته الرابعة موسومة ب( وداعا أرياح والنار) ناهز عدد صفحاتها 580 صفحة ومما جاء في مقدمة الرواية :