كنت أظن، لسنوات، أن روما لا تُعاد، وأن المجد لا يُستعاد، وأن شوارع التاريخ لا تُرصف مرتين. لكن حين خطوت أولى خطواتي في بلاطو تصوير فيلم غلادياتور داخل استوديوهات الأطلس في ورزازات، أدركت أن السينما تملك من سحر الإحياء ما لا تملكه كتب المؤرخين ولا شواهد المتاحف. كل ما في المكان يوحي بأن الزمن طيّع، يُعاد تشكيله ليخدم مشهداً، وليغدو بطلاً في حد ذاته.