فاس، فسيفساء معقدة من الحجر والروح، تحيطني بأحضانها، وأنا أقف، وهي مجرد انعكاس لصلابة المدينة الخالدة. يحكي كل حجر قصة محفورة بهمسات الماضي، ماضي يذوب مثل الدم المفقود في لحظات محجوبة، مختبئًا داخل الأرباع الغامضة لصباح هادئ ولكنه شاحب.
رقصت،
تجسيدًا للغموض
والإعجاز.
حضوري،
حلم سريالي،
رسم الهواء
بألوان مجردة،
ونسج نسيجًا لا
يمكن تفسيره.
كانت رثاء، عزفا
حزينا تحمله الآهات اليائسة من أطفال غزة الجريحة،
سيمفونية يائسة
مؤرقة رسمتها السماء بظلال الحزن.
تهمس الظلال
بأصداء ذكرياتنا المشتركة، سيمفونية من الألوان الباهتة والحكايات التي لا توصف.
في حدود الدقات التي لا هوادة فيها، يتوق القلب إلى التماثلات التي رسمناها ذات
يوم على حائط وجودنا.
تتطاير أصداء
الهمسات بين كويكبات الفكر، حيث تتلاشى الحدود وتتقاطع مفاهيم ما يمكن وما لا يمكن
مثل الكروم في حقل المتاهة.
تهمس الأسرار،
بين السطور ، في
موجة القوافي الحية الصامد.
الكلمات، مثل
الطيور الحمقى، ترقص بحرية،
للكشف عن الألغاز المخفية في تعقيداتها.
صدى خفي،
مقدمة غمغمة
لسيمفونية النهاية.
علامات ساعة
القيامة،
المنتشرة مثل
البتلات القزحية على نسيج الوجود،
تحكي حكايات
الحقائق الكونية وعدم اليقين الوجودي.
كل علامة،
حرة وترقص،
تسلب الأحلام
والآمال
خلف الجبال
والمحيطات،
إنها ترسم المسارات،
مثل السحر.
حيث تبقى
الهمسات في الأثير ويتآكل جدار الواقع،
يسكن عالم سري مغلف
بالغموض
الحرم السري
للعادات السرية.
نسجته
الكوريغرافيا السرية للأيادي غير المرئية،
حيث تتكشف رقصة
غير عادية.
مسافر في حدائق
التجريد واللانهائي،
كشاعر الكون
اللامحدود.
في نسيج الوجود، تتدفق شلالات الإلهام كنهر من غبار النجوم المتلألئة. أمد يدي لأنتزعها من نسيج الكون، كل واحدة منها جزء من اللانهائي، ومفتاح لفض بكارات الكون.
يوسف،
ترقص النجوم،
الإخوة.
النجوم غير
المرئية،
متلألئة
بالألغاز النجمية،
توربيون مؤلفة
من قميص يوسف،
وكان لحزنهم صدى
نابضا بالحياة،
بالماء كما
بالنار،
صرخة مفجعة،
إلى الماء كما
للمجنون،
مصيرهم معقود،
في هذه الدراما
المكثفة،
ينهار العالم.
على جبهتك
أبيات شعرية.
مرآة الزمن،
ذكريات العصر،
مقاطع تهمس بأسرارنا.
ترافقني
الأغاني، حلوة
مشرقة.
من فوقي سماء بهيجة
، وأرض صلبة في أسفلي،
مزيج من
الأسرار،
حلم طنجة
الرملي،
مثل السرير في
ليلتها الأكثر روعة،
أصوغ منحنياتها،
حيث يبدو هدير البحر،
قصة حب مع منى، تحت ضوء الشمس.
مقدمة بقدر ما أستطيع أن أتذكر، لقد انجذبت إلى الهمسات المبهمة للحكماء والفلاسفة. لقد بدت هذه المقطوعات الشذرية، التي ستتناقله...