وكأنني أكتب قصيدة حب معكوسة، حيث يهرق دم الحبر في السرير المجهول وتتراقص الكلمات في أنماط لا تفهمها إلا القلوب.
في هذا العوم المميز
ضد التيار، أتحول إلى قشة في مواجهة خرير الماء. تعانقني الأمواج، مثل الأبيات
الغامضة، وأنا بدوري أعانق الفوضى الشعرية الهادئة .